Header Ads

اساسيات العناية بالبشرة

 اساسيات العناية بالبشرة

تنظيف البشرة:

تتعرض بشرة الوجه في النهار للعديد من العوامل البيئية المضرة مثل التلوث،  التعرض لأشعة الشمس، التدخين، العقاقير، الضغوط النفسية مما يستلزم نظاما متكاملا لحمايتها والمحافظة عليها.


  1. التنظيف السطحي للبشرة:

هي الخطوة الأولى للحصول على بشرة خالية من الشوائب عبر إزالة الغبار والأوساخ وبقايا المكياج عنها لأن بقاء هذه المواد على الجلد لفترات طويلة يؤدي الى انسداد مساماته تكاثر الجراثيم عليه واختلال وظيفته وظهور الشوائب عليه.
فيجب تنظيف البشرة مرتين يوميا على الاقل، قبل النوم لتنشيط عملية تجديد الخلايا و كذلك صباحا لإزالة إفرازاتها في اثناء الليل وبقايا الكريم الليلي في حالة استعماله.




مواد التنظيف السطحي:

  1. الماء والصابون:

يعد الماء وسيلة تنظيف فاعلة ورخيصة لأنواع معينة من البشرة، إلا أنه ليس فاعلا لوحده في تنظيف الدهون مما يتطلب استعمال الصابون لأن المستحلب الناتج من الصابون يساعد على إزالة هذه الدهون وتؤدي كثرة استعمال الصابون غير المناسب الى القضاء على الرطوبة مما يجعل البشرة جافة، لذلك فإن أفضل أنواع الصابون هو ذو درجة الحموضة المتعادلة (V).
  1. الحليب المنظف (Cleansing Milk) والسائل المنعش (Tonic):

يتميز حليب التنظيف بقدرته على تنظيف سطح البشرة وإزالة الدهون عنها دون جفافها، ويعد السائل المنعش مكملاً لعمل الحليب المنظف اذ يزيل بقايا الحليب والمواد الدهنية المنظفة مما يجعل استعمالهما معاً أفضل، ويفضل استخدام حليب التنظيف ذو درجة الحموضة في حدود (7) لجميع أنواع البشرة.
أما البشرة الدهنية فيستخدم لها حليب التنظيف ذو درجة الحموضة (5,5) تقريباً لمساعدة هذه البشرة القاعدية للعودة الى الحدود الطبيعية ويستمر فيها استخدام حليب التنظيف الأخير لفترة معينة ومن ثم الرجوع إلى حليب التنظيف المتعادل حتى لا تصاب البشرة بالجفاف.
  1. الحليب القابض (Astringent):

هو نوع من انواع السائل المنعش إلا أنه يحتوي على مواد قابضة تعمل مؤقتاً على تضييق سعة المسامات ولها تأثير على مضاد للتعرق وتعطي الاحساس بالانتعاش .
وتتكون المواد القابضة من كلوريد الالمنيوم وخلاصة بعض النباتات وأكسيد الخارصين والكافور وتختلف هذه المكونات باختلاف نوع البشرة إذ يستعمل أكسيد الزنك للبشرة الجافة بينما يستعمل الكافور للبشرة الدهنية.
  1. التنظيف العميق (التقشير) peeling:

نساء كثيرات اصبحن يلجأن لعمليات تقشير الوجه المعروفة بالبيلنج  (peeling)، والتي ازداد الحديث عنها في الآونة الاخيرة لتصبح عادة سنوية أو موسمية  لدى البعض.
وقد تحتار عند مناقشة موضوع تقشير البشرة بين كونه عملية تجميلية تأتي برغبة ذاتية وكونه أمرا طبيا يمارس بعد المعاينة والتدقيق من قبل الطبيب, واختلاف أهدافه بين الجمال والعلاج إلا أن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها هي أن التقشير بدأ يأخذ موقعه وبشكل واضح على خارطة اهتمامات النساء ووجوههن .

المساج (التدليك)

يعد التدليك من أقدم الفنون العلاجية التي زاد الاهتمام بها والدراسات حولها لفوائده العديدة, ولم تقتصر تلك الفوائد على النواحي الصحية بل شملت الجمالية أيضا وللوجه حصة في ذلك .
ويعتبر مساج الوجه إحدى طرق العناية البسيطة والهامة المستعملة في جلسات التجميل, فهو يساهم في تحسين الأثر النفسي والعضوي لدى الإنسان حيث أن التدليك يساعد عضلات الوجه على الاسترخاء والتمدد مما يجعلها تقوم بإرسال سيال عصبي للدماغ تخبر بالارتياح وبالتالي تسيطر الراحة على نفسية الإنسان وتفكيره وتجده لا إراديا يبتسم بسبب الشعور الرائع الذي يعيشه لحظتها .

مفهوم التدليك( المساج):

هو مجموعة من الحركات اليدوية التي يقوم بها المدلك باستخدام زيوت وكريمات المساج على أنسجة الجسم تحت قيود علمية ثابتة بغرض علاجها أو الارتقاء بوظيفتها وتتطلب قوة وثباتا ومرونة باليدين وينبغي أن تكون راحتا اليدين دافئتين وأظافر اليدين قصيرة.
التدليك اليدوي للوجه يتم بتطبيق حركات مدروسة تتناغم بإيقاع منتظم وتتم بمنتهى النعومة وبشكل ألطف بكثير من تدليك الجسم.
إن التدليك يحتاج إلى خبرة ومعرفة في وضع العضلات واتجاهاتها لتحديد مسار التدليك واتجاهاته, إذ تمتد بعض العضلات طوليا كما في الجبين والذقن الأوسط ومستعرضة كما في الأنف ودائرية كما في عضلة العين ودائرة الفم, وعليه يجب أن يكون التدليك حسب مسار العضلة, ليبقى شكل الوجه متوازنا حيث أن التدليك قد يكون ضارا ويؤدي إلى نتائج عكسية إذا ما تم بطريقة عشوائية فهو يؤدي إلى ترهل الجلد وارتخائه بدلا من الحفاظ على تماسكه وشبابه , ومن المهم ذكره في هذا المجال أن أفضل وقت للمساج يكون في الصباح أو قبل النوم, كذلك من المهم البداية في عملية مساج الوجه في سن مبكرة لمنع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة قدر الإمكان.

الأساسيات المهمة لإجراء عملية المساج:

  1. تنظيف البشرة قبل البدء بالمساج خوفا من دخول الشوائب إلى البشرة.
  2. التدليك باتجاه مسار العضلات.
  3. غرفة تكون درجة حرارتها دافئة.
  4. إنارة خافتة وموسيقى هادئة.
  5. الاستمرار في التدليك دون توقف.
  6. عدم التنفس في وجه الزبون.

حركات المساج (التدليك) الأساسية:

  • حركات التمسيد (Effleurage):
هي حركات خفيفة ومستمرة وتؤدى بشكل بطيء تأثير في تهدئة الأعصاب , وتستخدم فيها راحة اليد للمساحات الكبيرة والأصابع للمساحات الصغيرة.
  • حركات العجن والتقريص (Petrissage):
تنفذ هذه الحركات بوضع راحتي اليدين على جانبي العضلة المراد تدليكها وتحريكها باتجاهين متعاكسين وبضغط معتدل لتنشيط المنطقة التي يتم تدليكها .
وهذه الحركات لها تأثير مفيد في تصريف السائل الليمفاوي في الجسم.
وتشمل هذه الحركات العجن براحة اليد والعجن براحة اليدين معا والعجن بالإبهام والعجن بالإصبع كذلك العصر والدحرجة والتقريص.
  • حركات القرع أو الترتيب (Tapotement):
وهي حركات نشطة ومتتابعة وعلى وتيرة واحدة وتعد أكثر الحركات تنشيطا , لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند أدائها إذ تستخدم الأصابع فقط للوجه بينما تستخدم راحة اليد كاملة عند تدليك بقية أجزاء الجسم .
  • حركة الاهتزاز (Vibeation):
هي حركات منشطة ويجب ان تحدد مدة أدائها في كل منطقة لثوان عدة فقط، وتتم حركة الاهتزاز عن طريق تقلص سريع في عضلات اليد، بحيث تكون راحة الأصابع ضاغطة بثبات فوق المنطقة المراد تدليكها.
وحركة الاهتزاز تؤدي إما بالأصبع أو الابهام أو براحة اليد.
  • الضغط:
تتم هذ الحركة بالضغط إما بأطراف الاصابع أو براحة اليد على مواقع الأعصاب الحسية للبشرة وعكس هذ العملية تنصيب الإنسان بألم في الراس لذا يجب الانتباه عند أدائها حتى لا تكون النتائج عكسية.

طريقة تدليك الوجه

إن أغلبية النساء اللواتي يضعن الكريمات على وجوههن لا يضعنها بالطريقة الصحيحة حيث لا يمكن الاستفادة من هذه الكريمات إذا لم يتم عمل مساج صحيح لها وتخلل البشرة والخلايا العميقة للجلد لذا يجب اتباع التعليمات التالية:
  1. تدليك العنق:
قومي بتدليك عضلات الرقبة براحة يديك وبحركات متتالية من أسفل لأعلى مع ضربات خفيفة حول الرقبة ابتداء من الرقبة لعظمة الفك السفلي.
  1. تدليك الفم:

قومي بتدليك جوانب الفم بتشابك أصابعك وبحركات خفيفة ومتناوبة من الذقن للأنف.
  1. تدليك عظمة الفك:

ابدائي بالتدليك من الذقن لأسفل الأذن وبحركات عامودية ومتتالية.
  1. تدليك الوجنتين (الخدود):

قومي بالتدليك من عظمة الفك حتى عظمة الوجنتين وبحركات عمودية ومتتالية.
  1. تدليك الشفاه:

بحركات خفيفة هادئة ومتناوبة قومي بتدليك زوايا الفم (الشفاه) الى عظمة الوجنة.
  1. تدليك الذقن:

دلكي الذقن من أسفل لأسفل الشفة ثم أعيدي التمرين للقسم الثاني من الوجه (الخد الأيمن والخد الأيسر).
  1. تدليك العيون والأجفان:

بوساطة الأصابع الوسطى دلكي بهدوء وليونة منطقة العيون لأنها منطقة حساسة لا تحتاج لشد مبتدئة من فوق الجفن العلوي من الداخل فوق الحاجبين عند بداية الأنف متجهة نحو عظم الوجنة ثم عودي من تحت العين لتدليك الجفن السفلي ويستحسن أن يرافق التدليك ضربات خفيفة لتنبيه النسيج الرقيق الذي يغطي الاجفان (كرري هذا التمرين عدة مرات).
  1. تدليك الجبين:

قومي بالتدليك بحركات دائرية ثم عمودية ابتداء من أعلى الحاجبين وانتهاء عند منبت شعر الراس إن هذه العملية لن تسترق من وقتك أكثر من 10 دقائق لكي تحصلي على بشرة نضرة وحيوية وخالية من التجاعيد مشعة ويافعة.

فوائد المساج:

  1. يقوي عضلات الوجه ويزيل عنها الإجهاد والتقلصات.
  2. يساعد على الراحة و الاسترخاء.
  3. يساعد على تقليل الانتفاخ.
  4. ينشط الدورة الدموية مما يجعل الجلد يأخذ ما يكفيه من الاوكسجين.
  5. يعطي البشرة ملمسا ناعما.
  6. إزالة الخلايا الميتة والمساعدة على شد الجلد.

مستحضرات التدليك:

يستخدم لعمليات التدليك العديد من الزيوت العطرية مثل زيت اللوز واللافندر وزيت السمسم للبشرة العادية والجافة، أما البشرة الدهنية فيستخدم للمساج مواد لها القدرة على امتصاص الدهون مثل بودرة التالك.

لا يجوز إجراء التدليك في الحالات التالية:

  1. في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  2. في حالة الجروح.
  3. في حالة الحروق.
  4. عند وجود تقرحات أو بثور على الجسم.
  5. عند وجود تمزقات في العضلات والاربطة.
  6. التهاب المفاصل.
  7. وجود الشعيرات الدموية المتكسرة بكثرة.
  8. في حال وجود امراض خبيثة.
  9. أمراض القلب وارتفاع درجة الحرارة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.