Header Ads

علاج القولون العصبي طبيعيا


أصبح مرض القولون العصبي من الامراض الشائعة في الفترة الأخيرة، ويطلق عليه أيضا (متلازمة القولون المتهيج) والذي يُعرّف بأنّه اضطراب الحركة العصبيّة للقولون، والتي تنتج عنها سرعة أو بطء في حركة القولون الذي يؤثر على عمليّات الامتصاص والهضم. أصبح القولون العصبيّ من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز الهضميّ، تعتبر النّساء أكثر إصابةً بهذا المرض من الرّجال؛ فكلّ إصابة في الرّجل تقابلها ثلاث إصابات من النّساء، ولا توجد فوارق في الإصابة بهذا المرض بين الأجناس، ولا توجد أعمار محدّدة محصّنة من مرض القولون.


ما هي وظيفة القولون؟
تعتبر وظيفة القولون هي امتصاص الماء، الأملاح، الفيتامينات، وإنتاج الاجسام المضادّة لتقوم بمقاومة الأمراض البكتيرية، يتكون القولون من عضلات طوليّة ومستعرضة تنقبض لتُحرّك محتويات القولون مُتّجهة الى المستقيم.

أعراض القولون العصبي:
يوجد العديد من الاعراض التي تظهر الشخص المصاب منها:

  •   الألم المتكرّر والمزمن في منطقة أسفل البطن من الناحية اليمنى أو من الناحية اليسرى؛ شعور المريض بوجود حرقة أو تقلّصات في البطن تزول عند التبرز، تحدث نوبات الألم هذه عندما يكون مستيقظاً، ولا تحدث مطلقاً أثناء نومه. ايضا تعرّض المريض لضغوط نفسية تزيد الشعور بالألم، من الممكن اذا تناول أنواع مُعيّنة من الطعام، إلا ان الألم يخف بعد التخلص من الغازات او الفضلاتّ مباشرة. 
  • الانتفاخ وخروج الغازات من الجسم. 
  • عدم الإخراج الكامل وعدم الارتياح، وآلامٍ متواصلة في منطقة البطن. 
  • تقلّب في حركة الأمعاء من إسهال إلى إمساك، لكن في أغلب الأوقات تكون مائلة إلى الإسهال؛ فعلى سبيل المثال يتغوّط المريض أكثر من ثلاث مرّات يومياً، أو أقل من ثلاث مرات خلال الأسبوع. 
  • يُسبّب الإمساك الإصابة بآلام القولون نتيجة تخمّر الطعام وعدم امتصاصه. 
  • تلازم خروج خيوط مخاطية مع البراز من أحد الأعراض الظاهرة لمريض القولون. 
  • تصاحب هذه الأعراض بعض المشاكل النفسية من كآبة، وقلق زائد، وصعوبة في النوم، وأرق. 
  • حدوث عملية التجشّؤ: وهي عبارة عن خروج الهواء بكثرة من فم المصاب بمرض القولون، بالإضافة إلى إحساس بطعم غريب ومُزعج في الفم. 

  • مشاكل في العلاقة الزوجيّة لحدوث آلام مبرحة أثناء الجماع، أو قلة الرغبة فيها. 
  • تعد الحموضة التي لمصاب تصيب المريء من أشدّ الأعراض إزعاجاً القولون. 
  • يصاب مريض القولون كثيراً بالغثيان والتّعب الشّديد. 
  • من الممكن أن تصاحب بعض الأعراض البولية من تكرار وألم في المثانة أثناء التبوّل. 
  • يعمّ الألم في القدمين واليدين والكتفين والصّدر وصداع لمريض القولون
  • يصيب الإسهال أحياناً مريض القولون عند تناول بعض الأطعمة أو دون تناول الطّعام. 
  • حدوث بعض الأصوات في بطن المصاب بالقولون وذلك لوجود الغازات.

*** ليس من الضروري أن تتواجد جميع هذه الأعراض عند جميع المرضى، فأحياناً تظهر عند مريض بينما لا تظهر عند الآخر، فالطبيب وحده مَن يستطيع تشخيص المرض بعد إجراءات الفحوصات الطبية.

 ما هي أسباب القولون العصبي؟

تتمّ الزيادة في انقباضات العضلات المحيطة في القولون فتُسبّب آلاماً تقلصيه، وسرعة حركة في الأمعاء، ممّا يُسبّب الإسهال. هناك بعض المُحفّزات تزيد من مشكلة القولون العصبي، من أهمّها:

  • الأدوية: إنّ الاستخدام الفراط باستخدام المضادات الحيوية يؤثّر على البيئة البكتيرية الطبيعية الموجودة داخل القولون، فيصبح هناك اختلال في الوظيفة الطبيعيّة للقولون العصبي، وبالتالي حدوث المشكلة. 
  • الضغوط النفسية: الدراسات البحثية الحديثة أشارت إلى وجود رابط بين انتشار مرض القولون العصبيّ وبين الأشخاص المُعرّضين للضغوطات النفسيّة، القولون العصبي يكثر بين أصحاب المهن التي يزيد فيها الضغط والتوتر العصبيّ. 
  • العوامل الوراثة: هناك اقتراحات تُبيّن ان العلاقة كبيرة بين الإصابة بالمرض والتاريخ العائلي، ممّا يدعم من فرضية أنّ الإصابة بالمرض لها استعدادات جينية. 
  • سوء استخدام الغذاء: الإفراط في تناول الطعام، وإهمال وجبة الإفطار، وجعل وجبة العشاء وجبةً رئيسيّةً، وتناول الوجبات الدسمة، والوجبات التي تحتوي على توابل كثيرة، والإكثار من الوجبات الحارة وبعض البقوليّات مثل: الحمّص، والعدس من العوامل المهمة للإصابة بمرض القولون العصبي. 
  • العوامل البيئية: يعاني أغلب سكان دول الخليج من القولون العصبي، وذلك بسبب المناخ السيّئ بدرجات حرارته المرتفعة صيفاً، وشديدة البرودة في فصل الشتاء، وكل هذه العوامل ساعدت على الحدّ من نشاط السكان وقلّت حركتهم، بالإضافة إلى اعتمادهم الكامل على الوسائل المريحة التي يرافقها المكيّفات، والتي شاركت بنسبة ضئيلة في الإصابة بأمراض عديدة من بينها القولون العصبي. 
  • العادات السيئة: كالتدخين، وتناول المُنبّهات بكثرة، مثل: القهوة، والشاي، إضافةً إلى قلة النوم.


علاقة الأسباب النفسيّة والقولون العصبي

الأمعاء الغليظة والرفيعة مِن أكبر الأعضاء في جسم الإنسان؛ يصل طوليهما معاً إلى 10 أقدام من العضلات الملساء، يتحكم الجهاز العصبي بحركتهما، لذلك مرضى القولون العصبي تحدث لهم اضطرابات في الحركة التلقائيّة للأمعاء، مما يؤثر على سير محتواها من الطعام، وتحدث هذه الاضطراريات عند التعرض لاضطرابات نفسيّة؛ كالقلق، الخوف، أو مواقف الحزن الشديد والتي من خلالها تؤثر على الجهاز العصبي، فتتأثر أعصاب القولون التي تقوم في وظائف الخلايا العصبيّة الموجودة في جدار الأمعاء وتتصل مباشرةً بالجهاز العصبي.

كيفية الوقاية من القولون العصبي: 

الابتعاد عن الأمور التي قد تزيد من مشكلة القولون العصبي؛ والتي تتلخّص فيما يأتي:

تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل: الخضار، والفواكه، بالإضافة إلى الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون، وزيت السمك. 
تجنّب التوتر النفسي، فيجب على المريض أن يعرف سبب توتّره وقلقه، ثمّ معرفة طرق العلاج منه ليوفّر حالة الاسترخاء 
تغيير روتين الحياة، كالمشاركة في بعض الأعمال التطوعية، وممارسة الرياضة، والخروج مع الأصدقاء، والمحاولة قدر الإمكان لتغيير من نفسيّة المريض. 
شرب كميّات وفيرة من الماء وبشكل كبير؛ لأنّها تخفّف من مُشكلة القولون العصبي. 
الابتعاد عن التدخين، والتخفيف من المنبهات، مثل: القهوة والشاي 
تجنب تناول الوجبات الدسمة والتي تحتوي على دُهنيّات، والابتعاد عن التوابل والبهارات لأنها تعمل على تهيج القولون، ويُنصح المريض أن يوزّع الوجبات، وعدم تناول وجبة دسمة مرّة واحدة. 
أخذ مقدارٍ كافٍ من النوم أثناء الليل.


علاج القولون العصبي بالأعشاب الطبيعية:

يتمّ علاج القولون العصبيّ أو التخفيف من حدّته عن طريق استخدام مجموعة من العلاجات والأعشاب الطبيعيّة ومن أهمّها ما يلي:

  • النعناع الأخضر الطازج: يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة والتي تساعد على تهدئة القولون من خلال استرخاء عضلاته.
  • الكراوية: تساعد على التخفيف من انتفاخات القولون العصبي؛ لأنها يحتوي على مواد مضادة للانتفاخ.
  • اليانسون: وهو من أكثر الأعشاب التي تساعد على تهدئة المشاكل العصبية كالتوتر، وبالتالي يخفّف من أعراض أو مضاعفات القولون.
  • الحلبة: من أفضل أنواع الملينات التي تساعد القولون على التخلص من المخاط الزائد وبالتالي تهدئته، وبالتالي فهي تخفف من الإمساك الذي يصيب مرضى القولون.
  • الشمر: فهو يخفّف من الألم الناتج عن مرض القولون العصبي، وتحديداً إذا ما تم تناوله بعد غلي ثماره.
  • الزنجبيل: فمن المعروف بأن الزنجبيل يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد الفعّالة والتي تؤثر على حركة القولون بشكل إيجابي وتخفف من آلامه.
  • الروحب: هي عشبة تنمو في مناطق معينة من اليمن والمملكة العربية السعودية، وتستخدم في علاج كافّة المشاكل المتعلقة بالمعدة والبطن من انتفاخات وغازات، إضافةً إلى تأثيرها القوي على القولون بحيث تعمل على إيقاف تطور وتضاعف أعراضه، وتحديداً إذا ما تم استخدامها على شكل عيدان مجفّفة أو يمكن طحنها وخلطها مع العسل أو تناولها على شكل كبسولات.
  • بذور الكتان: تحتوي هذه البذور على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تهدئة القولون وتحديداً المعادن، لذلك ينصح الأطباء أنْ يتناول المصاب بالقولون ملعقة كبيرة من زيت بذرة الكتان، بحيث يعمل على جعل البراز أكثر ليونة.
  • العسل: استخدم العسل منذ القدم لعلاج الكثير من الأمراض، فهو من الأغذية السهلة للهضم، عكس السكر الاصطناعي الذي لا يمكن هضمه بسهولة وليس له أي فوائد غذائية أو طبية للجسم. يستخدم العسل لطرد الغازات من البطن وذلك عن طريق أخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل وجبة من الوجبات. العسل يعالج في نفس الوقت الإسهال ويساعد المريضة بأن تحافظ على بطانة القولون.



كيفية علاج القولون بالفضة:
علاج القولون العصبي بالفضة ليست بالطريقة الجديدة فقد وجد في العديد من كتب التاريخ مخطوطات تفيد أن العرب والبدو على وجه التحديد قد عملوا على وضع القطع الفضية داخل بئر الماء للتخلص من المشاكل الخاصة بالقولون وخاصة مرضى القولون العصبي، الأمر الذي يؤكد على مدى علم العرب والبدو وخاصة معرفتهم في أن الفضة من بين العناصر الهامة التي تؤثر جيدا على الصحة ولا تؤدي لحدوث الكثير من المشاكل مثل باقي العناصر.
والجدير بالذكر فإن الله عز وجل قد ذكر الفضة في أحد الصور القرآنية وأنها بالفعل خاصة بقوارير المياه نظرا للفائدة الكبيرة التي تعود على الإنسان، من تناول الماء في الفضة وهذا دليل واضح على عظمة القرآن الكريم في ذكر أدق التفاصيل الخاصة بالأمراض التي يعاني منها الإنسان على مر العصور.

على الرغم من أن العلاج بالفضة علاج فعال في حالات القولون العصبي إلا أن الأمر لابد من مراجعته، ولابد من مراجعة الطبيب في حالة الحالات المزمنة من القولون العصبي والتي ينتج عنها حالات الإمساك المزمنة والتي تؤدي لمشاكل عدة في جسم الإنسان، أو حدوث اسهال شديد الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاكل أيضا داخل جسم الإنسان.
أما الطريقة الأفضل لاستخدام هذا العلاج باستخدام جرة الفخار، بحيث يوضع بها الماء ومن ثم يضاف لها الفضة، أي قطعة فضة تفي بالغرض ولكن يجب ان تكون فضة خالصة.

تترك لمدة 12 -20 ساعة ومن ثم نقوم بالشرب من الجرة لمدة الشهر، وبإذن الله يحدث الشفاء خلال هذه الفترة.
من المعروف ان الماء يفقد كل خواصه الحياتية بعد عملية الفلترة التي تجري على الماء في هذه الأيام، وضوع الماء في الجرة الفخارية لمدة اكثر من 12 ساعة تعيد للماء خواصه كاملة ويصبح ماء حي، وتفاعل الفضة مع الماء يؤدي الى الشفاء ان شاء الله.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.